Thursday, March 18, 2010

أشهر الزلازل التي شهدها لبنان عبر التاريخ

أشهر الزلازل التي شهدها لبنان عبر التاريخ

تسجل المراصد في لبنان والمنطقة نشاطاً للفوالق الزلزالية بمعدل 500 هزة شهرياً لا تتعدى قوة أكبرها 3.5 درجات على مقياس رختر.

ومن تاريخ الزلازل على فوالق البحر الميت -سرغايا والبحر الميت- اليمونة وتفرعاته وأبرزها فالق روم وعلى الفالق البحري مقابل الشواطئ اللبنانية سجل حدوث زلزال في العام 551 دمرت فيه بيروت وبعض المدن الساحلية وآخر في العام 1202 وثالث في العام 1758.

وسجلت المراصد، في كسارة منذ عام 1920 وفي المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس منذ عام 1980، هزات بارزة أبرزها هزة عام 1956 التي وقعت في 16 آذار على فالق روم وبلغت قوتها 6 درجات على قياس ريختر، وتظهر الأرقام المتوافرة عن أضرارها وفاة 130 شخصاً وجرح نحو 500 وتشريد عشرة آلاف وتدمير ستة آلاف وحدة سكنية.

وسجل مرصد بحنس هزة وقعت في 3 حزيران في منطقة ضهر البيدر بلغت قوتها 5.3 درجات على قياس ريختر سببها فالق اليمونة واقتصرت أضرارها على الماديات.

وفي 26 آذار عام 1997 ضربت هزة بقوة 5 درجات على مقياس ريختر منطقة الباروك أعقبتها هزة في نفس المنطقة بعد ساعات وسبب الهزتان فالق اليمونة واقتصرت أضرارهما أيضاً على الماديات.

وفي 29 نيسان عام 2001 ضربت هزة بقوة 4 درجات على مقياس ريختر منطقة الجنوب وبخاصة قضاء صور دون حدوث أي أضرار.

وقد شهد لبنان في العام 2008 خصوصا مناطق الجنوب الأوسط عددا كبيرا من الهزات، أقواها سُجل في 16 شباط حيث تسببت هزة بقوة 5 درجات بأضرار مادية في المنازل والممتلكات إضافة الى تشريد عدد من سكان المنطقة. ولا تزال منطقة الجنوب، وخصوصا بلدة صريفا، تعاني من هزات بوتيرة شبه يومية، وسط مخاوف مضخمة من امكان وقوع زلزال مدمر لا يزال الأهالي يتخوفون من حصوله في أي لحظة

Lebanon news - NOW Lebanon - فالق صريفا سيهدأ.. لكنّ الخطر في مكان آخر

Lebanon news - NOW Lebanon - فالق صريفا سيهدأ.. لكنّ الخطر في مكان آخر

Saturday, March 13, 2010

الخلفية الجيولوجية للهزات الأرضية في لبنان والمنطقة


هــل تؤشــر الهــزات الحاليــة لأخــرى أقــرب إلـى بيــروت؟

الكرة الأرضية حين «تعطس»

علي ط حيدر

انشغل لبنان في الأيام الأخيرة بالهزات الأرضية التي ضربت منطقة الجنوب ووصلت ارتداداتها الى العاصمة بيروت. إشاعات كثيرة وبلبلة وحالة ذعر شديدة ترافقت مع هذه الهزات، مما يتطلب قراءة هادئة لوضع لبنان الجيولوجي والاحتمالات كافة.
أما السؤال الذي تتبادله الكثير من الأوساط العلمية، والذي لم يظهر الى العلن لعدم إثارة المزيد من البلبلة فهو: هل يمكن اعتبار أن الهزات الحالية يمكن أن تشكل نوعا من الإنذار لهزة قادمة قد تكون أقوى من السابقة، وأقرب إلى العاصمة بيروت؟
الدكتور علي حيدر، الأستاذ الجامعي والاختصاصي بتحليل وإدارة الكوارث الطبيعية يجيب عن هذه الاسئلة وغيرها لـ«السفير».
شريط الهزات الأخيرة
من تابع شريط الهزات التي ضربت لبنان في الأيام الأخيرة، يتبين له الآتي:
حصلت الهزة الأرضية الأولى بدرجة 4.2 على مقياس ريختر في جنوب لبنان ظهر الثلاثاء، وكان مركزها حوالى ستة كيلومترات إلى الشرق من مدينة صور. وصل تأثيرها بشكل ملحوظ إلى بيروت ودمشق وضواحي تل أبيب.
نتج عن هذه الهزة الأولى تصدع في بعض الأبنية وتحطم الزجاج ولم تذكر حالات جرحى. ويعتقد أن مركز هذه الهزة كان على فالق (إنكسار) الروم اللبناني، الذي ينطلق من الجنوب اللبناني، ويمتد باتجاه جنوب بيروت.
أما الهزة الثانية فقد حصلت يوم الجمعة بدرجة 5.1 على مقياس ريختر. كان مركزها حوالى 17 كلم إلى الشرق من صور، وتسببت بجرح حوالى عشرة أشخاص. ثم حصلت في اليوم نفسه هزة ارتدادية بعد الظهر، بدرجة 4.2 على مقياس ريختر. كان تأثيرها ملحوظ أيضاً في بيروت وشمال فلسطين. تسببت بتشققات في بعض الطرقات والشرفات، وبانقطاع محلي في التيار الكهربائي، وبضرر لبعض السيارات بسبب انهيار بعض المداميك من الأبنية المجاورة.
في الوقت ذاته تقريباً، حصلت هزة أخرى في الأردن إلى الشمال من طبريا بدرجة خمسة فاصل ثلاثة على مقياس ريختر، استمرت لمدة 5 ثوان، وكانت على عمق 13 كلم، بحسب ما أفاد المركز الأردني لرصد الهزات الأرضية. شعر بها الناس في غرب عمان، اربيد، عجلون وزرقا. أما في فلسطين فوصل تأثيرها إلى قطاع غزة. وقع جراء هذه الهزة منزل قديم في الضفة الغربية إلى الغرب من نابلس. وصل التأثير أيضاً إلى أجزاء من سوريا.
أما الهزة الثالثة فقد حصلت يوم الأحد بتاريخ 17 شباط في الجنوب اللبناني، وقد أعلن مركز بحنس الجيوفيزيائي لرصد الهزات الأرضية التفاصيل التابعة لتلك الهزة.
أسباب الهزات الأرضية في لبنان والمنطقة
تتحرك شبه الجزيرة العربية بما فيها السعودية والدول المجاورة لها نحو الشمال باتجاه إيران وتركيا بمعدل سرعة 18 ملم بالسنة تقريباً. هذا التحرك يتسبب بهزات أرضية قوية في مناطق جبال زاغروس وطوروس بسبب الاصطدام بإيران وتركيا. سبب الحركة بشكل عام هو أن هنالك في جوف الأرض مناطق ساخنة: بعضها أكثر سخونة والبعض الآخر أقل سخونة. التبادل الحراري بين مختلف المناطق يحرك معه بعض المواد، فينتج عن ذلك خلايا تنتقل بداخلها المادة والحرارة، فتعرف «بتيارات الحمل».عندما تتحرك تيارات الحمل التي تنقل المواد في جوف الأرض، تحرك معها المواد الصلبة الموجودة فوقها، أي تحرك الطبقة الأقرب إلى سطح الأرض، والتي تصل سماكتها إلى 100 كلم تقريباً، مسببة بذلك الهزات الأرضية.
داخل لبنان، تتحرك سلسلة جبال لبنان الشرقية والأجزاء القريبة من سوريا نحو الشمال، بينما تتحرك بيروت والأجزاء الساحلية نحو الجنوب (أي نحو فلسطين). هذه الحركة تولد هزّات أرضية داخل الأراضي اللبنانية. حتى هذه اللحظة (أي منذ حوالى 15 مليون سنة تاريخ بدء حركة فالق اليمونة وحتى اليوم)، تحركت الأجزاء اللبنانية المختلفة أفقياً نسبة لبعضها البعض لمسافة تقارب 105 كلم. تسمى الحدود الواقعة على هذه الانكسارات بالتماسية اليسارية، لأننا إذا وقفنا على أحد جوانب الانكسار وراقبنا الجانب الآخر، نلاحظ أنه يتحرك نحو يدنا اليسرى.
هنالك مجموعة من الانكسارات أو الفوالق تمر في الأراضي اللبنانية، ثلاثة منها رئيسة تمر كلها في الجنوب اللبناني، والباقي يعتبر ثانويا. الأكبر ضمن هذه الثلاثة هو فالق اليمونة، وهو يقطع لبنان من جنوبه إلى شماله (يتجه نحو الشمال والشمال الشرقي) على طرف سهل البقاع. إلى الشرق من فالق اليمونة، هنالك فالق سرغايا وهو يمتد باتجاه سوريا، والى الغرب هنالك فالق الروم وهو يمتد باتجاه بيروت (أي يتجه نحو الشمال والشمال الغربي). يعتبر فالق اليمونة في لبنان على أنه امتداد لأخدود البحر الميت.
إذا راقبنا انتشار الهزات الأرضية في لبنان لفتــرة زمنية محددة، مثلاً بين عامي 1990 و ,2005 نلاحظ أن غالبيـة الهــزات القــوية (أي بدرجــة 3 على مقياس ريختر، وما فوق) تتركّز (من حيث العدد لا من حيث القوة) في منطقتين: الأولى بالقرب من المناطق الساحلية بين صيدا ومطار بيروت، والثانية في المناطق الجبلية الواقعة فوق زحلة وفي جوارها، الى الجنوب من بسكنتا.
ومن الجدير بالذكر هنا أن الهزات التي تكون على درجة أقل من خمسة على مقياس ريختر لا تتسبب عادةً بأضرار بالغة.
لماذا في الجنوب؟
هنالك جزء كبير من اليابسة (الأرض) على شكل مثلث تقريباً يقع جزء منها في لبنان وجزء في فلسطين. فالقطب الأول منها يقع على الطرف الجنوبي لبيروت نحو خلدة تقريباً، والقطب الثاني على الطرف الشمالي لحيفا (فالق الكرمل ـ يتجه نحو الشمال الغربي)، والقطب الثالث على الطرف الشرقي من الضفة الغربية، الى الجنوب من حيفا في وسط فلسطين. يجمع هذا المثلث بين هذه النقاط الثلاث. يعتبر هذا المثلث معزولا، أي ان حركة الأرض بداخله تكون مستقلة إلى حدّ ما عن حركة المناطق المجاورة له. يحدّ هذا المثلث على اليابسة فالقا الروم (نحو بيروت) والكرمل (نحو حيفا)، ويحتوي بداخله على مجموعة كبيرة من الفوالق الصغيرة من ضمنها فالق صور ـ الزرارية، والذي عليه حصلت هزة يوم الجمعة. هذا المثلث «محشور» بين المناطق الأرضية والبحرية المجاورة، وبالتالي فهو مضغوط، وتحدث بداخله هزات أرضية. تُقفل هذه المنطقة لجهة الغرب عبر شريطٍ ملتوٍ على شكل قوس يمتدّ داخل البحر المتوسط من حيفا إلى بيروت.
هل ستصل الهزة إلى بيروت قريباً؟
في الحقيقة، تحرك هذا المثلث أكثر من مرة في الأســابيع الأخــيرة، والخطر في لبنان يكمن في أن أحد أطــراف هذا المثلــث يصل إلى أطراف بيروت. طبعاً لا ننسى أيضاً أن بعض هذه الهزات كانت أقــوى من سابقـاتها، مما يطرح بقوة السؤال عما إذا كانت هذه الظاهرة إلى انحسار، أم ان علينا الانتظار لأسابيع قليلة قبل أن نعتبر أن فترة الإنذار قد ولت. هنالك حالات خاصة استعملت فيها تقنيات معينة لمحاولة تحديد زمن وقوع الهزة ومكانها قبل وقوعها، لكن شيئاً من هذا القبيل لم يطبق بعد على الواقع اللبناني. أود هنا الإشارة أن على الوزير المختص، لا غيره، أن يعلن للناس ما إذا كنا فعلاً في مرحلة إنذار أم لا.
يتحرك فالق الروم بمعدل 0.86 إلى 1.05 ملم بالسنة. قد يرى البعض أن هذه السرعة هي ضئيلة جداّ ولا تفســر هذا الاهتــمام البالــغ بهذا الفالق، لكن المشكلة تكمن في أنه لا يتحــرك بشكــل مستمــر، لأنه يجــمع الضــغط المتراكم عبر فتــرة زمنــية طويلـة، ثم يتحرك فجأة عن كل السنوات الماضية والتي لم يتحرك بها بشكل ملحــوظ. يمتد فالق الروم لمسافة 35 كلم تقريباً من شمال حوض الحولا حتى نهر الأولي. نتعرف أحياناً بسهولة على المكان الذي يمتدّ به على السطح لأنه يتسبب بانحراف مجاري الأنهار. يقدّر أن هذا الفالق كان المســؤول عن الهزة الأرضية التي حصلت بتاريخ 16 آذار ,1956 وعن الهزة الأرضيــة التي حصلت بتاريخ 1 كانون الثاني ,1837 والتي كانت بدرجة سبعة فاصــل واحد. يقدّر أيضاً أنه قد تحرك بقوة أربع مرات على الأقل خلال 10000 سنة الأخيرة. يقدر أيضاً بأنه المسؤول عن حوالى 14 بالمئة من مجموع الحركة التماسية في الأراضي اللبنانية.
المخاطر على الصعيد الإقليمي
تحصل مجموعة من الهزات الأرضية القوية قد منذ فترة، بالتسلسل الزمني نحو الغرب، في مناطق موجودة على شريط زلزالي ناشط، يمتد من جنوب غرب أندونيسيا إلى شمال الهند وباكستان، ثم يحيط بإيران ويستمر نحو تركيا، فجنوب اليونان وعدة مناطق في إيطاليا، ليكمل طريقه نحو شمال الجزائر وشمال المغرب وجنوب اسبانيا. وهنالك أيضاً شريط زلزالي آخر أقل نشاطاً، يتفرع من الأول، فيمتد من تركيا نحو سوريا ولبنان وفلسطين، ويمتد جنوباً حتى القارة الأفريقية.
بالنســبة للشــريط الأكثر نشاطاً، تبدأ عادة الهزات نحو الشرق وتكون قوية، تم تخف قوتها تدريجــياً بينــما تنتقل تدريجياً نحو الغرب. حصلت مثلاً هزة أرضية 250 كلم الى الجنــوب الغربي من جزيرة سومطرة الأندونيسية (أدت الى حصول تسونــامي) بتــاريخ 26 كانون الأول 2004 وكانت بدرجة 9.3 من مقيــاس ريختــر (مع هزّات أخــرى لاحقــة أضعــف من الأولى). ثم تلتها في باكســتان هزة قوية أخرى بتاريخ 8 تشرين الأول ,2005 وبدرجة 7.6 (أي على الشــريط الزلزالــي ذاتــه، نحو الغرب من الهزة السابقة). بعد ذلك حصلت هزة خفيفة في إيران بــتاريخ 25 أيلول 2005 (درجة 9,3)، تلتها هزة أقوى بتاريخ 27 تشرين الثاني 2005 (درجة 1,6)».
بناء عليه، وعلى هزات أخرى، مثلاً مجــموعة من الهــزات الحديثة في تركيا، (أهمها: بحر إيجه، 21 تشـــرين الأول ,2005 درجة 9,5)، تنبأتُ بتاريخ 26 كانون الأول 2005 على إحدى شاشات وسائل الإعلام المرئي أن الهزة التالية قد تحصل في «جنوب اليونان»، وخلال فترة زمنية قصيرة، إذا استمر تتالي الهزات الأرضية زمنياً نحو الغرب على طول هذا الشريط. وقد حصلت هذه الهزة بالفعل بعد 13 يوما، أي بتاريخ 8 كانون الثاني 2006 بدرجة 9,.6 حصلت هذه الهزة في البحر، 200 كلم الى الجنوب من أثينا، مع أضرار طفيفة لحوالى 50 منزلاً وكنت قد تنبأتُ أن احتمال أن يكون تأثير هذه الهزة مدمر هو احتمال ضعيف وذلك لأن شرق المتوسط في هذه المرحلة هو أقل نشاطاً على الصعيد الزلزالي مما كان عليه من القرن الرابع إلى القرن السادس ميلادي.

Assafir News Paper

Thursday, March 11, 2010

Earthquake of up to 7 on Richter scale expected to hit Lebanon

Source: The Daily Star
BEIRUT: The head of the Order of Engineers and Architects said Thursday that an earthquake might hit Lebanon. “Studies have showed that an earthquake with a maximum 6.5 to 7 on the Richter scale is expected here,” Samir Doumit said during a news conference held by the National Council for Scientific Research (NCSR) on seismology and tectonics in Lebanon. However, he said, “buildings designed with minimum resistibility to earthquakes” will escape much of the destruction.

“Earthquakes are [a] natural occurrence we can’t prevent, but we can take adequate measures to lessen its damaging impact,” he said. On August 10, an article published in The Daily Star said that “a new underwater survey has revealed that Lebanon lies dangerously close to a fault that could soon generate a catastrophic tsunami.”

The article quoted a report by Discovery News channel which said that a fault lying just 6.5 kilometers off Lebanon’s coast caused a tsunami-generating earthquake in 551 AD. According to the survey, the fault moves approximately every 1,500 years, meaning a disaster of the same magnitude as the earthquake and tsunami that destroyed coastal cities on July 9, 551, could be due any time.

The Order of Engineers and Architects warned contractors and architects in Lebanon about the extent of the expected damage of “probable” earthquakes. Doumit said rumors have been spreading during the past few days about the possibility of an earthquake, but he stressed that “no one can specify the timing of the earthquake.”

The National Center for Geophysics, in collaboration with a French team of researchers, discovered a major fault connected with the Yammouneh fault, starting from the South of Marjayoun to the North at Qobeiyt, according to Dr. Ata Elias, a researcher at the National Center for Geophysics. “Studies showed that the fault is of 100-150 kilometers across the shore between Sidon and Tripoli at a depth of 1,300-1,500 meters,” said Elias.

Elias added that photos taken by a French submarine equipped with cutting-edge geophysical technologies showed cracks and fractures all along the fault, indicating its “activity.” “Our discovery of the Mt. Lebanon fault allows us to better estimate the risks of the probable earthquakes and tsunami waves,” Elias said, adding that the best way to minimize the damaging effects of such an event was to enhance public awareness around safety measures that must be taken.

National Center for Geophysics Administrator Alexander Sirsok outlined the history of seismic activity in Lebanon. “Lebanon is a high mountain with a vastly inclined slope diving into the Mediterranean and interrupted by the Yammouneh Fault which makes it a geological exception in its region,” he explained.

Sirsok said that the geomorphologic phenomenon is evidence of the highly active tectonic reaction in the region.

“It is quite normal for earthquakes to occur in such geomorphologic regions,” Sirsok said, adding that tsunamis are also common in the Mediterranean Basin, recalling the latest tsunami which accompanied the 2003 Boumerdes earthquake in Algeria. “Inadequate detailing of reinforcements, building adjacency, and the lack of quality, control, and construction supervision are all problems of the non-engineered buildings,” said Dr. Mohammad Harajli, who explained the means to mitigate seismic hazards in Lebanon. Harajli said designing buildings with seismic resistibility only adds the cost by “2-5 percent of the total cost.

The secretary general of the NCSR, Moeen Hamzeh, said that scientific research is at the core of knowledge and that Lebanese research around the activity of seismic fault activity meets with international standards.

Wednesday, March 10, 2010

The Yammouneh Fault

Of the five major faults which outcrop in Lebanon (e.g. Beydoun 1977, Walley 1988), the Yammouneh is the most continuous and clearly evident on satellite images (e.g. Ambraseys & Barazangi 1989). Evidence for its continuity has been described by Garfunkel et al. (1981). They used its morphological characteristics, largely established from topographic maps, to infer that the fault is an active transcurrent structure. The southern portion of the fault coincides with the eastern slopes of the uplifted Jabel Barouk structure, forming the western edge of the southern Bekaa valley. To the north of the town of Chtaura the fault lies within the high ground of Mount Lebanon. Here it is characterised by a series of enclosed karstic sedimentary basins or poljes (Garfunkel et al. 1981). The Yammouneh Fault emerges from the northern edge of the mountains along Wadi Chadra. Here it appears to offset the southern outcrop edge of the Homs Basalt by about 10km. A similar offset is recognised on the north side of the Basalt, in NW Syria, and the Yammouneh is inferred to be continuous with the Ghab Fault (Garfunkel et al. 1981), linking northwards to the East Anatolian Fault (e.g. Joffe & Garfunkel 1987, Hempton 1987).